قصه تشيع الملياردير الايطالي أدواردو جيوفاني آنيللي صاحب شركات سيارات فيراري و فيات | قاعدة البیانات الاستبصار

آخر الأخبار

خانه » المستبصرین » المستبصرین الشهدا ء » قصه تشيع الملياردير الايطالي أدواردو جيوفاني آنيللي صاحب شركات سيارات فيراري و فيات

111

الإستبصار (موقع يهتم بشؤون المستبصرين)،

عائلة agnelli آنيللي أليطاليائية ؟؟؟

إنها أكبر و أغنى العائلات في إيطاليا, فأسرة آنيللي تمسك بمعظم أذرع الإقتصاد الإيطالي بل وتعتبر العائلة الحاكمة الحقيقة لإيطاليا فسلطتها ونفوذها يشمل كل المجالات حتى السياسية منها, أسرة آنيللي تملك معظم الشركات الكبرى في إيطاليا من شركة فيات العالمية Fiat للسيارات وشركة فيراري ferrari لسيارات السباق و النادي الحامل لنفس الإسم مرورا بشركات تصنيع الطائرات و المروحيات و الجرارات و الألبسة انتهاءا بنادي juventus يوفانتوس الإيطالي الشهير على الصعيد العالمي…

أسرة كبيرة سيطرة على مجرى الإقتصاد و السياسة في إيطاليا زهاء أكثر من مئة سنة ولا زالت إلى اليوم….

كان الإبن الأكبر للأسرة Edoardo agnelli إدواردو أنيللي دارسا لعلم الديانات و المذاهب فاهتدى لاعتناق الدين الإسلامي على المذهب الشيعي الإمامي الإثني عشري., وتأثر بالثورة الإسلامية في إيران حيث سافر إلى الجمهورية الإسلامية و التقى بالإمام الخميني قدس سره الشريف الذي قبل هامته, وسمى ادواردو نفسه “مهدي” واهتم بتقوية إيمانه و تدينه وولائه مستعينا بمجموعة من أصدقائه الإيرانيين.

كرد فعل على إسلامه و تشيعه, أزاحه والده من منصبه كوريث لثروة أسرة آنللي, وفرضت عليه ضغوط كثيرة لإجباره على ترك معتقده , لينتهي في النهاية الأمر إلى اغتياله على يد الموساد الصهيوني بإيعاز من أسرته, وقد حاولوا التعتيم على جريمة الإغتيال مدعين أن الشهيد مهدي إدواردو آنييللي انتحر, ولكن كل الأدلة وكل البراهين وكل القرائن ابتداءا بملابسات الحادث, انتهاءا بشهادات زملائه من الإيرانيين و مسؤولي سفارة الجمهورية الإسلامية بروما الذي كانوا على علاقة وطيدة بالشهيد إدواردو, انتهاءا بتقرير الطبيب الشرعي و كبير المحققين .
كما اکد السفير الإيراني الأسبق لدى ايطاليا و السفير الحالي في المكسيك السيد محمد حسن قديري ابيانه ان الصهاينة جعلوا ايطاليا ساحة لمؤمراتهم ضد المسلمين مشيرا الی قتل احد المسلمين (ادواردوا ) في ايطاليا و نظمت السفارة الايرانية عام 2000 مظاهرات حاشدة شاركت فيها الجالية الاسلامية هناك على الجريمة و السكوت المتواطئ من قبل اسرة انيلي و النظام الايطالي حيال الجريمة النكراء ,كما اشارت الصحف الصهيونية انذاك بانتحار احد عملاء المخابرات الايرانية في روما الذين كانوا يتمتعون بعلاقة وطيدة مع الامام الخميني .
لكن مسلسل الاغتيالات الذي نظمته احد اجهزة الموساد في ايطاليا لم ينتهي بقتل ادواردوا بل واصل عمله و مخططاته ليمس احد اقرب اصدقاء الشهيد و هو الشهيد الكونت البورجوازي لوكا غايتاني و يضيف السفير الايراني الاسبق لدى روما لوكالة الانباء الايرانية قدسنا بما يلي :

و أفادت وکالة قدسنا الإيرانية للأنباء(1) ان ابيانه اشار الی قتل” الکونت لوکا غايتاني” الإبن المسلم لکبير صاحب مصنع للإنتاج الکحول و الخمر في ايطاليا قائلا ان لوکا اخفي اعتناقه الی الإسلام حذرا من ضغوطات و تهديدات الصهاينة حتي لاتجدد له تجربة ادواردو آنيلي.
و اشار هذا الخبير السياسي الی مشابهة قتل لوکا و آنيلي مصرحا ان هذين القتلين تما علی يد مجموعة مشترکة تابعة للمجموعات الصهيونية.
و صرح ابيانه ان واحدة من التکتيکات الصهاينة لتکريس الثروة هو الزواج بالأغنياء حتى يصلوا الی أبناء أغنياء اليهودي عن هذا الطريق.
و کتب ابيانه تقريرا حول قتل لوکا علی يد الصهاينة و الذي نشر في موقعه الإلکتروني
و جاء‌ في هذا التقرير ان لوکا کان من اصدقاء ادواردو منذ صغره و جاء معه الی ايران عام 1988 و کان ادواردو قد کلف آنذاک من قبل القناة الإيطالية الأول لإعداد فلما وثائقيا في ايران و کان لوکا يرافق صديقه في ايران کمصور و قال ادواردو لابيانه انه اجري محادثات مع لوکا حول الإسلام و انه جاء به الی حد الإعتناق الإسلام و لم ينجح و دعا قديري ابيانه الی محادثة لوکا و قام ابيانه بعقد اجتماع معه في قندق “آزادي” ( الحرية في طهران ) و التي ادت الی اعتناقه الإسلام و فضل المعتقدات على الثروة والتزم بها و ترك الحياة الساذجة و عمل مصوراً و بينما کان لوکا صديقا لإدواردو کان غلاسيو اخ لوکا صديقا للابيکو الکان اليهودي ابن اخت ادواردو و الذي خلف والده بعد استشهاد ادواردو و انهم قاموا بقتله و وضع جثته تحت الجسر و الأيحاء بانه انتحر کما الحال في قتل لوکا و الذي اعلنت خبره القناة الأولي للتلفيزيون الإيطالي في تاريخ 3 ابريل/نيسان 2007 و ان المشابهة بين هذا القتلين ترمز الی ان مجموعة واحدة تقوم بها و تحاول الإيحاء بانه انتحر.

الإستبصار (http://estebsar.ir)




تعليقات المستخدم

عدد التعليقات 0

ارسال تعليق