الداعية السعودي (محمد العنزي) ينطق حقاً ويقول: | قاعدة البیانات الاستبصار

آخر الأخبار

خانه » الأخبار » الداعية السعودي (محمد العنزي) ينطق حقاً ويقول:

الداعية السعودي (محمد العنزي) ينطق حقاً ويقول:

الإستبصار (موقع يهتم بشؤون المستبصرين ) ،عندما أرى الانتصار الكاسح لشيعة علي في الفلوجة على الدواعش وإخوان الشياطين أعتقد جازماً بأن علي بن أبي طالب خير ممثل لمحمد، وبأمانة لم أجد أحد من الصحابة يحمل الطاقة المعنوية كعلي، ما أعظمك يا علي، أريد أن أتعلم من الشيعة مصدر الثقة والقوة والطاقة.

عندما أرى الانتصار الكاسح لشيعة علي في الفلوجة على الدواعش وإخوان الشياطين أعتقد جازماً بأن علي بن أبي طالب خير ممثل لمحمد، وبأمانة لم أجد أحد من الصحابة يحمل الطاقة المعنوية كعلي، ما أعظمك يا علي، أريد أن أتعلم من الشيعة مصدر الثقة والقوة والطاقة.

أكاد لا أصدق أن تكون مجموعة بهذا التماسك رغم الهجوم المتواصل عليها، هل السر بحب علي؟
بسبب انتصارات الشيعة الإلهية والمتواصلة أنا فعلاً دخلت مرحلة شك بأن علي بن أبي طالب هو الممثل الحقيقي لمحمد، وليس أبا بكر.
عشت معظم حياتي وأنا أقرأ بإتجاهٍ معين، وبعد الخمسين بدأت أقرأ بإتجاهات مختلفة ومنها الشيعي، وأدركت بأن قادتهم لطالما تميزوا بالذكاء والدهاء.
كقارئ وباحث ومحلل لدي فضول كبير لمعرفة سبب قوة ونجاح المذهب الشيعي، لأنني أظن فعلياً لو طبقناه كسنة سنكون أعظم قوى على وجه الأرض سنة وشيعة.
إبن سينا.
الفارابي.
ابن النفيس.
الرازي.
جابر بن حيان كانوا شيعة والوهابية كفروهم، والبعض يجهل بأن أفضل وأذكى علماء المسلمين ذو أصول شيعية.
الأحزاب الإسلامية السنية نهايتها التطرف والإرهاب، وداعش والنصرة والإخوان خير مثال.
ولكن لم الأحزاب الشيعية تظل تحت قيادة المرجعية ولا تتطرف؟
أنا أدعو علماء السنة كافة لمراجعة التراث الشيعي،
فنجاحات الشيعة المتواصلة تدعو للتأمل والدراسة والبحث، لأننا إن سلكنا نهجهم سنشكل قوى كبرى.
الأهل والأقارب في الآونة الأخيرة لاحظوا إهتمامي بالطائفة الشيعية، وقالوا: نخاف أن تصبح شيعياً في يوم من الأيام، فابتسمت وقلت: هذا شرفٌ لي وليس أمراً يدعو للخشية.
كذلك لفت انتباهي حقيقة أن الشيعة لا يقدسون التراث كما نقدسه، وليس كل الصحابة عندهم في الجنة، فمنهم المصيب ومنهم المخطئ، وكذلك يناقشون الفلسفة الوهابية التي علمتنا بأن كل شخص يخالفنا كافر ويجوز قتله، بينما في كتب الشيعة حتى الملحد يناقشونه بأدلة وبراهين، ولا يستخدمون القتل والإرهاب كوسيلة.
ومن باب الأمانة قرأت بعض الأمور في كتب الشيعة ولم تعجبني، ولكن بشكل عام أحببت أسلوب طرحهم ومناقشتهم وعدم تقديس كل شيء، فنحن على سبيل المثال نقدس البخاري ومسلم بالرغم أن هناك مصائب بهذه الكتب!
بينما لا تجد الشيعة يقدسون كتبهم ويعترفون بأن هناك أحاديث خاطئة.
أتمنى من كل سني وشيعي نبذ الخلافات جانباً حتى وإن إختلفنا، فلنختلف بتحضر ورقي، الآن المرحلة تقتضي التكاتف للقضاء على الإرهابيين والمجرمين.
لو إبتعدنا عن لغة التقديس الأعمى ولو ركزنا على العقل قبل النقل فسنتقدم فكرياً ومعرفيا، لا تقدس كل ما تقرأه، إن قبله عقلك خذه، وإن رفضه إرفضه، السني أخو الشيعي، والشيعي أخو السني، يختلفون مع بعضهم ولكنهم يستحيل أن يكفر بعضهم بعضاً فكلنا مسملون موحدون.

المصدر : النجاح

الإستبصار (http://estebsar.ir)



تعليقات المستخدم

عدد التعليقات 0

ارسال تعليق



محتويات المادة المذكورة أعلاه