الإستبصار (موقع يهتم بشؤون المستبصرين ) ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي وَصِيَّتِهِ لِابْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: “وَمَا خَلَقَ الله عَزَّ وَجَلَّ شَيْئاً أَحْسَنَ مِنَ الْكَلَامِ وَلَا أَقْبَحَ مِنْهُ بِالْكَلَامِ ابْيَضَّتِ الْوُجُوهُ وَبِالْكَلَامِ اسْوَدَّتِ الْوُجُوهُ وَاعْلَمْ أَنَّ الْكَلَام َفِي وَثَاقِكَ مَا لَمْ تَتَكَلَّمْ بِهِ فَإِذَا تَكَلَّمْتَ بِهِ صِرْتَ فِي وَثَاقِهِ فَاخْزُنْ لِسَانَكَ كَمَا تَخْزُنُ ذَهَبَكَ وَوَرِقَكَ…”1.
اللسان ترجمان القلب
اللسان هو وسيلة الإنسان المفصحة عن كنه معدنه وحقيقة أدبه وأخلاقه، وباللسان تُعرف الرجال، وتبرز المواهب والمعارف، روي عن أمير المؤمنين عليه السلام: “الْمَرْءُ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ”2.
ولفضله كان وسيلة شكر الله تعالى وتسبيحه وتحميده، وآلة العبادة والدعاء والمناجاة، وقوام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوعظ والإرشاد، ومفتاح استقامة قلب الإنسان، وهو خادم الجوارح المعرب عن مقاصدها والموصل إلى مآربها. ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله: “إِذَا أَصْبَحَ ابنُ آدَم أَصْبَحِتِ الأَعْضَاءُ كُلُّهَا تَسْتَكْفِي اللِّسَانَ، أي تقول: اِتَقِّ اللهَ فِيْنَا، فإنَّما نَحْنُ بِكَ،إِنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا وَإِنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنا”3.
ومع ذلك نجد أَنَّ الإسلام قد حذّر كلّ الحذر من إطلاق عنان اللسان، ومدح الصمت حتى اعتبره باباً من أبواب الحكمة والنجاة والإحسان، وذمّ الفحش والبذاء واعتبرهما من النفاق، وأمر الناس بخزن كلامهم كما تخزن الذهب والفضة، وأن لا يسرفوا في الكلام، لأنّه كما روي عن ريول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ شُؤْمٌ فَفِي اللِّسَانِ”4.
مزالق اللسان ومعاصيه
(وَلَا أَقْبَحَ مِنْهُ بِالْكَلَامِ)…
إِنَّ أخطر شيء على الإنسان المؤمن هو اللسان، ومزالقه كثيرة، وحصاده وافرٌ في جميع المواسم وعلى كافة الأصعدة، وميدانه رحب ومؤونته خفيفة، لأنّه لا تعب في تحريكه ولا كلفة في إفراطه، فبإمكان العبد أن يُطْلِق عنان لسانه على عيوب الناس وزلاتها وعوراتها بأدنى كلفة وتعب، ولكنّه سيكون بعد ذلك في الدرك الأسفل من جهنم، وسيخاف الناس لسانه لما فيه من الأذية لهم، وسيكرمه الناس اتّقاء شرّ لسانه التابع للشيطان والخادم بين يديه، يقدّم له العون في مجال إفشاء عيوب الناس، وإظهار عورات بيوتهم، وكشف أسرارهم، ولكن على سالك هذا الطريق الخطر أن يسمع ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وصيته لأمير المؤمنين عليه السلام، وهي وصية جامعة تجمل كل معاصي اللسان.
قال صلى الله عليه وآله وسلم: “… يَا عَلِيُّ مَنْ خَافَ النَّاسُ لِسَانَهُ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَا عَلِيُّ شَرُّ النَّاسِ مَنْ أَكْرَمَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ وَشَرِّهِ”5.
وروي عن الإمام الصادق عليه السلام: “إِنَّ أَبْغَضَ خَلْقِ الله عَبْدٌ اتَّقَى النَّاسُ لِسَانَه”6.
أيّها العبد المدّعي الأسوة بالنبي وآله صلى الله عليه وآله وسلم! لماذا لا تنظر بعين البصيرة إِلَى هذه الروايات؟ فتعلم أنّهم عليه السلام يصفون صاحب اللسان الحادّ المتسلط على عيوب الناس وزلاتهم وعوراتهم وهفواتهم بحيث تخاف الناس لسانه وتُكرمه خوفاً من لسانه بأبشع الأوصاف وأكثرها خطورة على مسيرتك الحتمية، فلا أرى أحداً يحبُّ أن يكون من أهل النار، أو شرّ خلق الله، أو أبغض الخلق عند الله، هذا فضلاً عن إساءته لنبيه وآله صلى الله عليه وآله وسلم.
وينبغي للإنسان المؤمن أن يكون على حذر شديد من اللسان، لأنّه آلة الشيطان إِلَى غضب الرحمن، والخسران الذي ما بعده خسران، وإذا نظرنا إِلَى المعاصي فسنجد أَنَّ اللسان أخذ منها النصيب الوافر، وهي في غاية الخطورة، خصوصاً إذا لاحظنا أنّها لا تحتاج إِلَى كلفة وتعب بل هي متيسرة لكلّ أحد أراد أن يخوض وحول بحرها الفاسد الذي ليس له نهاية إلا غضب الله تعالى، فيمكن للشخص وفي مجلس واحد أن يهتك حجاب المؤمنين ويفضح أسرارهم ويفسد معايشهم ويوقع العداوة والبغضاء بينهم، وهو مع ذلك يشعر باللذة والنشوة، لكنّه لم يلتفت إِلَى عظيم ما جناه لسانه وقبيح ما حصدته أقواله فكان شريكاً للشيطان ومثالاً للسوء.
أهم محرمات اللسان
إذا نظرنا إِلَى تعاليم الإسلام الاجتماعية نعلم أَنَّ الله تعالى خلق الفرد ليعيش في ضمن مجتمع مترابط قائم على المحبة والتعاون والأخوة، ولا يمكن للفرد المسلم أن ينعزل عن المجتمع بل لا بدّ له من التواصل مع بني جنسه حتى تستقيم حياته، ولذا نجد أَنَّ الإسلام قد وضع قوانين تساعد على توطيد العلاقة مع الآخرين، فحرّم أموراً وأوجب أخرى، فنراه يدعوهم إِلَى النجدة والتعاون…، ونراه يحرّم عليهم أموراً كالغيبة والنميمة والسباب والفحش وغيرها. وإذا لاحظنا قول أمير المؤمنين عليه السلام نجده يعطي اللسان دوراً أساساً في عملية تقييم الفرد فيقول: “الْمَرْءُ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ”7، فإنّ اللسان له دور مهم في عملية بناء شخصية الإنسان، ولأجل ذلك أخذ نصيباً مهماً من الواجبات والمحرمات.
تأثيرها على المجتمع:
وأكثر معاصي اللسان نراها تعود بالضرر البالغ على المجتمع وعلى سلامة عيشه وترابطه وتكاتفه، مع أَنَّ الإسلام يريد مجتمعاً مليئاً بالمحبة والأخوة والتعاون، فنرى أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينهانا عن السباب، لأنّه يؤدّي إِلَى العداوة والتباغض، قَالَ صلى الله عليه وآله وسلم: “لَا تَسُبُّوا النَّاسَ فَتَكْتَسِبُوا الْعَدَاوَةَ بَيْنَهُمْ”8، وهكذا الأمر إذا نظرنا إِلَى الغيبة، فإنّنا سنجدها تعود بالضرر الكبير على المجتمع وعلى ترابطه، قال الإمام أَبو عبد الله الصادق عليه السلام: “مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا رَأَتْه عَيْنَاه وسَمِعَتْه أُذُنَاه فَهُوَ مِنَ الَّذِينَ قَالَ الله عَزَّ وجَلَّ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ﴾“9، ولا يقلّ ضرراً عن هذين الأمرين باقي محرمات اللسان، وهي كثيرة جداً يجب أن تبحث تحت عناوين منفردة، منها التهمة والتعيير والوشاية على المؤمنين والكذب والخوض بالباطل وقول الزور والفحش والبذاء وتتبع عورات المؤمنين، قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: “يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِه ولَمْ يُخْلِصِ الإِيمَانَ إِلَى قَلْبِه لَا تَذُمُّوا الْمُسْلِمِينَ ولَا تَتَبَّعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّه مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَاتِهِمْ تَتَبَّعَ الله عَوْرَتَه ومَنْ تَتَبَّعَ الله تَعَالَى عَوْرَتَه يَفْضَحْه ولَوْ فِي بَيْتِه”10.
هذه الروايات والكثير غيرها تتوعّد مرتكب هذه المعاصي بالعذاب والفضح والويلات، وتشير إِلَى خطورتها على المستوى الاجتماعي للأمّة الإسلامية التي أرادها الله تعالى أن تعيش تحت سقف المحبة والتعاون، فعلى الإنسان المؤمن أن يكون على حذر من مصائد الشيطان وألاعيبه التي تجرّه إِلَى محاربة الله تعالى ورسوله والأئمة الكرام صلوات الله عليهم أجمعين، ولا ينبغي للإنسان المؤمن أن يعتذر بأعذار واهية يكوّنها حول معاصي لسانه، ليتوسّل بها إِلَى إقناع ضميره ووجدانه المنكران عليه هذه المعاصي، فنراه يُبرّر معاصيه بأقوال واهية، كقوله: خرجت عن طوري وعن سجيتي، أو كنت غاضباً، أو تربّيْت في بيئة تبيح هذه الأمور فتعوّدت عليها، وغير ذلك من أعذار نسمعها من الأشخاص المرتكبين لهذه المعاصي، ولكن عليه أن يعلم أَنَّ كلّ هذه الأعذار من عند الشيطان يزيّن له قبيح عمله فيراه حسناً.
الحذر عن فضول الكلام
(فَاخْزُنْ لِسَانَكَ كَمَا تَخْزُنُ ذَهَبَكَ وَوَرِقَكَ)…
لقد أكّدت الروايات على الصمت حتى أَنَّ الباحث فيها يجدها تعطي مسألة كثرة الكلام خطورة بالغة لا تخفى على المطالع للروايات، فكثرة الكلام تجرّ الندامة، وتحصد البغضاء، وتقسّي القلب، وتوقع صاحبها في الخطأ وقلّة الحياء، وتوجب عليه الاعتذار، وتسلبه الحكمة، ولذا نرى أَنَّ أمير المؤمنين عليه السلام يأمر بخزن اللسان في الرواية المتقدمة، وورد عنه أيضاً: “مَا مِنْ شَيْءٍ أَحَقَّ بِطُولِ السِّجْنِ مِنَ اللِّسَانِ”11، لأنّ في حبس اللسان النجاة والحكمة والسلامة والراحة والأمن من الكذب وستر العورة، لذا قال ما تقدّم في نصّ الوصية: “أَنَّ الْكَلَامَ فِي وَثَاقِكَ مَا لَمْ تَتَكَلَّمْ بِهِ فَإِذَا تَكَلَّمْتَ بِهِ صِرْتَ فِي وَثَاقِهِ”، وهو طريق إِلَى الإيمان حتى اعتُبر في الرواية كنزٌ وافرٌ وقد ورد عنهم عليه السلام: “مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ”12، وعن أمير المؤمنين عليه السلام: “طُوبَى لِمَنْ أَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ كَلَامِهِ”13، ولكننا نرى أَنَّ الناس قد عملوا بعكس هذه الرواية، فامسكوا فاضل مالهم، وأطلقوا عنان لسانهم، لتخوض مع الخائضين.
وورد عن الإمام الصادق عليه السلام: “مَعَاشِرَ الشِّيعَةِ كُونُوا لَنَا زَيْناً وَلَا تَكُونُوا عَلَيْنَا شَيْناً قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَاحْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ وَكُفُّوهَا عَنِ الْفُضُولِ وَقَبِيحِ الْقَوْلِ”14، هذه الرواية في غاية الأهمية، ينبغي للفرد الموالي لأهل البيت عليهم السلام أن ينظر إليها بتمعّن وتبصُّر ويقف على مضمونها، لأنّ الإمام عليه السلام يطلب منا أن نكون لهم زيناً مع أنهم هم زينة السماوات والأرض ولكنّ الإنسان المنتسب إليهم يمكن أن يجرّ الشين لهم بواسطة بذاءة لسانه وكثرة كلامه فيما لا يعنيه وأذيته للآخرين. ولا يخفى مدى خطورة هذا المطلب، لأنّ المفهوم من الرواية هو أَنَّ الإنسان الموالي إذا لم يقل للناس حسناً، وإذا لم يحفظ لسانه عن الفحش وكثرة الكلام، فإنّه سيكون شيناً على أهل البيت عليهم السلام، وهل يوجد ذنبٌ في الوجود أعظم من أن يكون الشيعي شيناً على أولياء أموره، أجارنا الله من هذه المعصية العظيمة.
الحثّ على قول الخير
(مَا خَلَقَ الله عَزَّ وَجَلَّ شَيْئاً أَحْسَنَ مِنَ الْكَلَامِ… بِالْكَلَامِ ابْيَضَّتِ الْوُجُوهُ)…
بعث الله تعالى الأنبياء والأوصياء بالكلام لا بالسكوت، فكان الكلام وسيلة لتبليغ دين الله تعالى، وبه تُستحق الجنة وتُتّقى النار، ويُتجنّب سخط الله تعالى، وليس على الجوارح عبادة أخف مؤونة وأفضل منزلة وأعظم قدراً عند الله تعالى من الكلام، فإنَّ فيه رضا الله تعالى ومناجاته، وهو آلة لكثيرٍ من العبادات والواجبات. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَنْفَقَ النَّاسُ مِنْ نَفَقَةٍ أَحَبَّ مِنْ قَوْلِ الْخَيْرِ”15.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: “قُولُوا الْخَيْرَ تُعْرَفُوا بِه واعْمَلُوا الْخَيْرَ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِه”16.
وقال الإمام الصادق عليه السلام: “كَلَامٌ فِي حَقٍّ خَيْرٌ مِنْ سُكُوتٍ عَلَى بَاطِلٍ”17.
الكلام أفضل من السكوت
من هنا نعلم أَنَّ الإسلام وقادته الحقيقيين قد أَوْلُوا مسألة الكلام أهمية قصوى في تعاليمهم ونصائحهم لشيعتهم، فنرى من جهة يمدحون الصمت والسكوت مدحاً بالغاً، لما عرفتَ من الخطورة البالغة في كثرة الكلام، وكثرة آفات اللسان وزلاته، والتبعات التي يجنيها على صاحبه وعلى المجتمع.
ومن جهة أخرى نراهم يمدحون الكلام وقول الخير ويعتبرونه قوام الدعوة إلى الله تعالى، لأجل أهمية اللسان وأنّه أفضل الوسائل الموصلة إِلَى الله تعالى، وتَعْتبر الروايات أَنَّ الكلام في الخير أفضل من السكوت، فقد ورد في الخبر أَنَّ الإمام السجاد عليه السلام سُئِلَ عَنِ الْكَلَامِ وَالسُّكُوتِ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟ فَقَالَ عليه السلام: “لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا آفَاتٌ فَإِذَا سَلِمَا مِنَ الْآفَاتِ فَالْكَلَامُ أَفْضَلُ مِنَ السُّكُوتِ”18.
هذا كلّه في الكلام المباح وكثرته، وأمّا الكلام المحرّم فميدانه واسع والنهي عنه في الروايات والآيات مؤكّدٌ لا يتطرق إليه الشك والاستثناء مهما حاول الإنسان أن يتذرّع بذرائع واهية، وقد ذكر العلماء في كتبهم تبعاً للنصوص الشرعية هذه المعاصي الكبيرة كالغيبة والنميمة والتعيير والكذب والتهمة وغيرها. وكلّ هذه المعاصي العظيمة خفيفة على اللسان، ولها حلاوة في القلب يبذر بذورها الشيطان، ليصل بالإنسان إِلَى محاربة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
* كتاب وصايا الأولياء، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.
1- الحرّ العاملي، محمّد بن الحسن، وسائل الشّيعة، ج12، ص193، تحقيق ونشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام، الطَّبعة الأُولى 1412، قم.
2- نهج البلاغة، ج4، ص137.
3- الري شهري، ميزان الحكمة، ج4، ص2778.
4- الشيخ الكُلَيْني، مُحَمَّد بن يعقوب، الكافي، ج3، ص116، تصحيح وتعليق علي أكبر غفاري، الطَّبعة الثّالثة 1367ش، دار الكتب الإسلاميَّة، طهران.
5- الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 16، ص34.
6- الشيخ الكليني، الكافي، ج2، ص 323.
7- الشريف الرضي، محمد بن الحسين الموسوي، نهج البلاغة، ص435، تحقيق وتصحيح: عزيز الله العطاردي، نشر: مؤسسة نهج البلاغة، الطبعة الأولى 1414هـ، قم المقدسة.
8- الشيخ الكليني، الكافي، ج2، ص360، مرجعٌ سابق.
9- م. ن، ص357.
10- م. ن، ص354.
11- الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج12، ص188.
12- م. ن، ص195.
13- العلامة المجلسي، محّمَّد باقر، بحار الأنوار، ج68، ص283، الطَّبعة الثَّالثة 1403، دار إحياء التُّراث، بيروت.
14- الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج12، ص194.
15- م. ن، ج16، ص123.
16- الشيخ الكليني، الكافي، ج2، ص225.
17- الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج12، ص184.
18- م. ن، ص188.
المصدر : شبكة المعارف
الإستبصار (http://estebsar.ir)
عدد التعليقات 0