أعلن معهد الاستبصار بأفادة تقریر موقع العتبة الرضویة الإخباری عن اعتناق سیدتین مسیحیتین للإسلام بنطقهما الشهادتین لیلة بعثة الرسول الأعظم (ص).

بعد تشرف ” راشل لویس کلاری” من استرالیا و” جولیا زوتر” من ألمانیا بزیارة الحرم الرضوی المنور والحوار مع المتخصصین الإسلامیین فی هذه المدیریة انتخبتا الإسلام الحنیف دیناً ومذهب أهل بیت العصمة والطهارة مذهباً.
وهنّأ فی هذه المراسم هاتین السیدتین، ثم قال: نعیش فی زمن نواجه فیه بموازات تنمیة وازهار الأمم هجمات واسعة لأشخاص یحاولون منع انسجام الأفکار والأدیان السماویة مع بعضها، ویسعون لقطع الصلة بین الأمم وتشویه صورها.
وقال: الإسلام طبقاً للإحصائیات فی الوقت الراهن هو ثانی أکبر دین فی أوروبا والغرب وهو محل اهتمام أصحاب الفکر النیر، واعتناق أعداد کبیرة من الشباب لهذا الدین ظاهرة قابلة للدراسة.
وقال: فی الوقت الراهن 90 % من وسائل الإعلام الفضائیة وقنوات الإعلام فی أیدی أشخاص محددین یسعون لتعلیم تفکراتهم وعقائدهم للآخرین، وما یرعب هذه القوى هو اقتراب الأمم من بعضها.
وقال: للاسف بدأ الهجوم على الإسلام والمسلمین باشکال مختلفة منذ 30 عاما وذلک بکتابة کتاب من قبل سلمان رشدی وهذا الهجوم مستمر حتى الیوم.
وقال: ولقد عمل هؤلاء الأشخاص کل ما تمکنوا منه تحقیقاً أهدافهم الدنیئة فی محاربة الإسلام وقتل المسلمین ابتداء من تشکیل المجموعات الإرهابیة وانتهاء بارتکاب أفظع الجرائم، وهذا ما أشار إلیه السیاسیون الغربیون مراراً سعیاً منهم لتشویه اسم الإسلام.
وهنا تظهر أهمیة النظر العمیق والدقیق للإسلام ومفاهیمه وآمل أن یکون هذا التشرف بالدین الإسلامی لکما أرضیة لظهور معارف وتفکرات أکثر حول الدین وإیجاد الخلیقة.
وبیّن أنه ذکر فی المراجع الإسلامیة تفکر ساعة أفضل من عبادة 70 عاماً بدون تفکر، وهذا دلیل على منزلة الفکر الرفیعة، والمعارف العمیقة الموجودة فیه، وقال: الإسلام یؤکد کثیراً على بحثکم ومطالعتکم حوله بعد الاعتناقه.

معهد الاستبصار

http://ar.estebsar.ir/