الإستبصار (موقع يهتم بشؤون المستبصرين ) ، تشرف وفد یتکون من 67 معتنقا جدیدا للإسلام قادما من أمریکا اللاتینیة بزیارة الحرم الرضوی الشریف وتزود من فیوضاته الروحیة والمعنویة .
قال عبد الکریم باز إمام جمعة إحدى المدن الإرجنتینیة على هامش هذه الزیارة: لقد زرت حرم الإمام الرضا (ع) عدة مرات وکنت أسعى لدعوة الأشخاص لأداء الزیارة لأکون سببا مؤثرا فی تزود المعتنقین الجدد للإسلام من برکات هذا الحرم المطهر.
وقال: یسعى أتباع الکثیر من الأدیان للتعرف على الإسلام، وهذا الأمر یتطلب قیام مؤسسات ومراکز کالعتبة الرضویة المقدسة بالسعی وبذل الجهود لزیادة معارف وتوسیع الرؤى حول الإسلام عند هؤلاء الأفراد .
وقالت ” مونیکا دی اس” إحدى الناشطات الاقتصادیات من کلومبیا: أسلمت منذ أربعة أشهر تقریبا والیوم أزور حرم الإمام الرضا (ع) لأول مرة وأحس بالاطمئنان الروحی وأتمنى القدوم إلى هنا فی السنوات القادمة لزیارة هذا المکان المقدس واصطحاب برکاته المعنویة والروحیة والتمتع بها مع عائلتی.
وأضافت: إن أنشطة العتبة الرضویة المقدسة ممتازة، والفن المعماری فی العبتة رائع، ولم أر حتى الیوم نظیرا لهذا المکان فی العالم.
وقالت: عندما کنت أقرأ القرآن فهمت أنه یحتوی على آیات حقیقیة بین دفتیه، ومن خلال الدراسات التی أجریتها حصلت على معرفة جیدة جداً بالإمام علی (ع) وجذبتنی شخصیته العظیمة بشکل کبیر وجعلتنی عاشقة له.
وقال وسیم صالح أحد التجار الإرجنتینیین بعد أدائه للزیارة: هناک أنشطة ثقافیة متعددة فی العتبة الرضویة خاصة بالزوار، وهذا مهم ومفید جداً للمعتنقین الجدد للإسلام .
وقال: عندما شاهدت حب واحترام الناس للإمام الثامن (ع) انتابنی شعور جمیل جداً بحیث صرت أسعى أیضاً من خلال التوسل به (ع) لقضاء حوائجی ورفع درجتی عند الله.
من الجدیر بالذکر أن هذا الوفد زار أیضا الأماکن المختلفة فی الحرم المنور وجلس على مائدة الإمام الرضا (ع) فی المضیف وتناول طعام الغداء.