المصدر : التوحيد عند مذهب أهل البيت(عليهم السلام) لمؤلّفه علاء الحسون
الإستبصار (موقع يهتم بشؤون المستبصرين ) ، بيان أسماء الله ومعانيها
60 ـ الشاكر ـ الشكور
قال تعالى: { إنّ الله شاكر عليم } [ البقرة: 158 ]
{إنّ ربّنا لغفور شكور } [ فاطر: 34 ]
“الشكر” في اللغة عرفان الإحسان، ومقابلة المحسن بالإحسان.
والله تعالى يشكر عباده المحسنين، أي: يثني على أفعالهم الحسنة، ويقابلها بمثلها أو بأحسن منها عن طريق إحسانه إلى هؤلاء العباد وإنعامه عليهم وإعطائه لهم الثواب الجزيل إزاء عملهم الضئيل(4).
تنبيه :
“الله سبحانه وإن كان محسناً قديم الإحسان ومنه كلّ الإحسان، لا يد لأحد
____________
1- راجع مفاتيح الجنان، عباس القمي.
2- التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 201.
3- الأسماء والصفات، البيهقي: 1 / 54 (بتصرّف يسير).
4- انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 211.
الصفحة 415
عنده حتّى يستوجبه الشكر، إلاّ أنّه جلّ ثناؤه عدّ الأعمال الصالحة التي هي في الحقيقة إحسانه إلى عباده إحساناً من العبد إليه، فجازاه بالشكر والإحسان، وهو إحسان على إحسان.
قال تعالى: { هل جزاءُ الإحسان إلاّ الإحسان } [ الرحمن: 60 ]
وقال تعالى: { إنّ هذا كان لكم جزاءً وكان سعيكم مشكوراً} [ الإنسان:22]”(1).
61 ـ شديد العذاب
قال تعالى: { إنّ الله شديد العذاب } [ البقرة: 165 ]
62 ـ شديد العقاب
قال تعالى: { اتقوا الله واعلموا أنّ الله شديد العقاب } [ البقرة: 196 ]
63 ـ شديد المِحال
قال تعالى: { وهم يجادلون في الله وهو شديد المِحال } [ الرعد: 13 ]
أي: إنّه تعالى شديد الأخذ بالعقوبة، وقيل: المِحال من الحيلة والكيد(2).
ومن مصاديق كيده أنّه يترك العبد لشأنه، ويمنعه ألطافه، فلا يكون بعد ذلك للعبد من يرشده إلى سواء السبيل أو من يأخذ بيده ليقيه العثرات والزلاّت.
قال تعالى: { والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا علمون} [ الأعراف: 182 ]
64 ـ الشهيد
قال تعالى: { إنّ الله على كلّ شيء شهيد } [ الحج: 17 ]
{ والله شهيد على ما تعملون } [ آل عمران: 98 ]
____________
1- الميزان في تفسير القرآن، العلاّمة الطباطبائي: ج 1، ذيل تفسير آية 158 من سورة البقرة، ص 386.
2- انظر: مفردات ألفاظ القرآن، الراغب الأصفهاني: مادة (محل)، ص 762.
الصفحة 416
معاني الشهادة
1- الشهيد مأخوذ من الشهادة، والشهادة نوع من العلم مع خصوص إضافة: فإذا لوحظ علمه تعالى مطلقاً، فسيطلق عليه تعالى “عليم”.
وإذا لوحظ علمه تعالى بالأمور الغيبية والخفايا الباطنة(1)، فسيطلق عليه تعالى “خبير”.
وإذا لوحظ علمه تعالى بالأمور الحاضرة والأشياء الظاهرة، فسيطلق عليه تعالى “شهيد”(2).
2 ـ إنّ الله شهيد، أي: يشهد على الخلق يوم القيامة بما شاهد منهم(3).
65 ـ الصادق
قال تعالى: { وصدق الله ورسوله } [ الأحزاب: 22 ]
أي: إنّه تعالى صادق في قوله ووعده، ويستحيل عليه الكذب، ولا يبخس ثواب من يفي بعهده(4).
66 ـ الصانع
قال تعالى: { صنع الله الذي اتقن كلّ شيء } [ النمل: 88 ]
الصانع معناه المركّب والمهيّئ(5)، أي: الذي يركّب شيئاً مع شيء آخر ليحصل على شيء جديد، وورد بأنّ الصنع يعني إجادة الفعل(6).
67 ـ الصبور
ورد في دعاء لأحد الأئمة المعصومين(عليهم السلام): “اللهم إنّي أسألك باسمك… يا
____________
1- لا يخفى بأنّ المقصود من الأمور الغيبية والخفايا الباطنة هي الأمور الغائبة والخفية والباطنة عنّا، وإلاّ فكلّ شيء حاضر عنده تعالى، ولا يوجد بالنسبة إليه تعالى غيب، بل الأشياء كلّها حاضرة عنده تعالى: (وإنّ الله على كلّ شيء شهيد) [الحج: 17]
2- انظر: علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 134.
3- المصدر السابق .
4- التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 201.
5- الأسماء والصفات، البيهقي: 1 / 59.
6- مفردات ألفاظ القرآن، الراغب الأصفهاني: مادّة (صنع)، ص 493.
الصفحة 417
صبور”(1).
الصبور: “هو الذي لا تحمله العجلة على المسارعة إلى الفعل قبل أوانه، بل ينزل الأمور بقدر معلوم، ويجريها على سنن محدودة، لا يؤخّرها عن آجالها المقدّرة لها تأخير متكاسل، ولا يقدّمها على أوقاتها تقديم مستعجل، بل يودع كلّ شيء في أوانه”(2).
68 ـ الصمد
قال تعالى: { قل هو الله أحد * الله الصمد } [ الإخلاص: 1 ـ 2 ]
معاني الصمد:
1- قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) حول معنى الصمد: “الذي ليس بمجوّف”(3).
وقال الإمام علي بن الحسين زين العابدين(عليه السلام): “الصمد الذي لا جوف له”(4).
2- قال الإمام محمّد بن علي الباقر(عليه السلام): “الصمد: السيّد المطاع الذي ليس فوقه آمر وناه”(5).
3- قال الإمام محمّد بن علي الباقر(عليه السلام) حول معنى الصمد: “السيّد المصمود إليه في القليل والكثير”(6).
أي: السيّد المقصود إليه في القليل والكثير(7)، ولا سيّما القصد بالدعاء والطلب في الحوائج(8)، والملتجأ في الشدائد والمرتجى في الرخاء(9).
4- قال الإمام علي بن الحسين(عليه السلام): “إنّ الله…. صمد لا مدخل فيه”(10).
____________
1- بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج 94، ب 52، ص 391.
2-علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 150.
3-التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 4، ح 8 ، ص 91.
4- المصدر السابق: ح3، ص 88 .
5-المصدر السابق.
6- المصدر السابق:ح 10، ص 91.
7- الكافي: الشيخ الكليني: باب تأويل الصمد، ح 1، ص 123.
8- انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 192.
9-انظر: الكافي، الشيخ الكليني: باب تأويل الصمد، ص 124.
10- بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: كتاب التوحيد، باب 4، ح 33، ص 304.
الصفحة 418
5- قال الإمام محمّد بن علي الباقر(عليه السلام): “الصمد الدائم الذي لم يزل ولا يزال”(1).
69 ـ الضار
قال تعالى: { وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلاّ هو } [ الأنعام: 17 ]
الضار هو الذي يصدر منه الضر(2)، والله تعالى هو النافع الضار، وهو تعالى لا يضرّ أحداً ظلماً، وإنّما يضرّ من يشاء لدواعي حكيمة، من قبيل: الاختبار أو المعاقبة إزاء ارتكاب الذنوب والمعاصي.
70 ـ الطاهر
قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) في دعاء له: “أسألك اللهم…. ياطاهر”(3).
الطاهر يعني كونه تعالى منزّهاً عن الأشباه والأنداد والأضداد والأمثال والحدود والزوال والانتقال وجميع الأمور الحادثة(4).
71 ـ الظاهر
قال تعالى: { هو الأوّل والآخر والظاهر والباطن } [ الحديد: 3 ]
معاني الظاهر:
1- الظاهر بآياته وآثار حكمته وبيّنات حجّته الدالة على وجوده ووحدانيته وربوبيته وكمال صفاته، إذ ما من شيء إلاّ وهو يدلّ عى وجوده تعالى ويبيّن كمال صفاته عزّ وجلّ(5).
2 ـ الغالب، العالي، من الظهور بمعنى الغلبة والعلو(6)، ومنه:
أوّلاً: قال تعالى: { فأصبحوا ظاهرين } [ الصف: 14 ]، أي: غالبين لهم(7).
____________
1- التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 4، ح 3، ص 88 .
2- علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 146.
3- مصباح المتهجد، الشيخ الطوسي: 810 .
4- انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 202.
5- التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 194 ـ 195.
6- المصدر السابق.
7- المصدر السابق.
الصفحة 419
ثانياً: قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): “أنت الظاهر فليس فوقك شيء”(1).
أي: أنت الغالب والعالي الذي لا شيء فوقك.
ثالثاً: قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام): “الظاهر… لقهره ولغلبته الأشياء ولقدرته عليها، كقول الرجل: ظهرت على أعدائي، وأظهرني الله على خصمي…. فهكذا ظهور الله على الأعداء”(2).
72 ـ عالم الغيب والشهادة
قال تعالى: { عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال } [ الرعد: 9 ]
“الغيب” هو ما غاب عن حواسنا وخرج عن حدودها.
وأمّا “الشهادة” فراجع معناها في هذا الفصل، المبحث السابع، الشهيد.
ومن الصفات المشابهة لهذه الصفة والواردة في القرآن الكريم: “عالم غيب السماوات والأرض”، “علاّم الغيوب”.
قال تعالى: { إنّ الله عالم غيب السماوات والأرض } [ فاطر: 38]
وقال تعالى: { إنّ الله علاّم الغيوب } [ التوبة: 78 ]
73 ـ العدل
قال تعالى: { وتمّت كلمة ربك صدقاً وعدلاً } [ الأنعام: 115 ]
العدل هو تنزيه الله عن فعل القبيح والإخلال بالواجب.
والعدل مصدر أقيم مقام الاسم، والمراد به المبالغة في وصفه تعالى بأنّه عادل، أي: كثير العدل أو البالغ في العدل غايته(3).
____________
1- الكافي، الشيخ الكليني: ج 2، باب التحميد والتمجيد، ح 6، ص 504.
2- التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 184.
3- للمزيد: راجع: العدل عند مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، علاء الحسّون: الفصل الأوّل: العدل في أفعال الله تعالى .
الصفحة 420
74 ـ العزيز
قال تعالى: { إنّ الله لهو العزيز الحكيم } [ آل عمران: 62 ]
{ فإنّ العزّة لله جميعاً } [ النساء: 139 ]
معاني العزيز:
1 ـ الغالب الذي لا يُغلب، والقاهر الذي لا يُقهَر لكمال قوّته وقدرته(1).
توضيح ذلك:
العزيز، أي: ذو العزّة، والعزّة هي القدرة على التغلّب، وتقول العرب: عزّ إذا غلب(2).
2 ـ الذي يقل وجود مثله وتشتد الحاجة إليه ويصعب الوصول إليه(3).
3- الملِك، لأنّ الملِك يقال له عزيز، كما قال إخوة يوسف ليوسف(عليه السلام): { يا أيّها العزيز } [ يوسف: 88 ]، أي: يا أيّها الملك(4).
75 ـ العظيم
قال تعالى: { له ما في السماوات والأرض وهو العلي العظيم } [ الشورى: 4 ]
{ إنّه كان لا يؤمن بالله العظيم } [ الحاقة: 33 ]
معاني العظيم:
1 ـ المتعالي في المجد وجلالة القدر(5).
2 ـ الغالب والقاهر(6).
3 ـ السيّد، وسيّد القوم عظيمهم وجليلهم(7).
____________
1- انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 200.
2- انظر: لسان العرب، ابن منظور: ج 9، مادة (عزز)، ص 185 ـ 186.
3- علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 113.
4- التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 200.
5- انظر: التوحيد: الشيخ الصدوق: باب 29، ص 211.
6- المصدر السابق.
7- المصدر السابق.
الصفحة 421
4- كلّ ما سواه خاضع له، وكلّ ما لغيره من العظمة فهو يرجع إليه تعالى(1).
5 ـ ما لا يحيط البصر بأطرافه(2).
6 ـ لا تحيط بكنهه العقول(3).
7 ـ الذي لا يمكن مقاومته ومخالفته فيما لو أراد شيئاً بالإرادة التكوينية(4).
76 ـ العفوّ
قال تعالى: { إنّ الله لعفوّ غفور } [ الحج: 60 ]
( هو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات } [ الشورى: 25 ]
العفو: المحو وإزالة الأثر(5)، والعفو عن الذنب يعني محوه وإزالة أثره. والله تعالى هو الذي يمحو الذنوب والسيّئات ويزيل أثرها من صحائف الأعمال.
الفرق بين العفو والغفران:
“العفو” ينبىء عن “المحو” و “الغفران” ينبىء عن “الستر”.
وعلى هذا يكون “العفو” أبلغ من “الغفران”; لأنّ “المحو” أبلغ من “الستر”(6).
77 ـ العلي
قال تعالى: { إنّ الله هو العلي الكبير } [ الحج: 62 ]
معاني العلي:
1 ـ القاهر والمقتدر(7).
____________
1- المصدر السابق.
2- علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 124.
3- انظر: الأنوار الجلالية، مقداد السيوري: الفصل الأوّل، ص 98.
4- انظر: الأسماء والصفات، البيهقي: 1 / 70.
5- انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 203.
6- انظر: علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 144.
7- انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 193.
الصفحة 422
2 ـ أعلى من أن تحيط به العقول والأفكار(1).
3 ـ أعلى مما يصفه الظالمون علوّاً كبيراً(2).
4- المتعال في الشرف والجلالة، “وهو الذي لا رتبة فوق رتبته، وجميع المراتب منحطة عنه”(3).
5 ـ الذي علا عن كلّ عيب ونقص.
تنبيه :
المعنى اللغوي لمصطلح “العلو” هو “السمو والارتفاع”، ولكن بما أنّه تعالى منزّه عن الأمور الجسمانية، فلا يصح أن يُفسر له هذا المصطلح بما لا يناسب شأنه عزّ وجلّ، من قبيل: إثبات الجهة والحركة و… .
78 ـ العليم
قال تعالى: { والله واسع عليم } [ البقرة: 247 ]
العليم، أي: ذو العلم الكامل، والعلم صفة من شأنها كشف المعلومات انكشافاً تامّاً لا يحتمل الخطأ(4).
79 ـ الغافر ـ الغفّار ـ الغفور(5)
قال تعالى: { غافر الذنب وقابل التوب } [ غافر: 3 ]
{ استغفروا ربكم إنّه كان غفاراً } [ نوح: 10 ]
{ والله غفور رحيم } [ التوبة: 27 ]
الغفر: التغطية والستر(6).
والله تعالى هو الذي يستر ذنوب عباده فيما لو طلبوا منه ذلك باستغفارهم وتوبتهم وإنابتهم إليه تعالى فيؤدّي هذا الستر إلى عدم افتضاح أمرهم بين الخلائق،
____________
1- المصدر السابق.
2- المصدر السابق.
3- علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 126.
4- للمزيد راجع في هذا الكتاب: الفصل الثامن: علم الله تعالى.
5- الغفّار والغفور صيغة مبالغة لغافر.
6- انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 203.
الصفحة 423
وعدم معاقبتهم عليها في الدنيا والآخرة.
80 ـ الغالب
قال تعالى: { والله غالب على أمره } [ يوسف: 31 ]
الغالب يعني المهيمن والمسيطر على الأُمور; لأنّه لا يتحقّق شيء في الكون إلاّ بإذنه تعالى ومشيئته، ولا يوجد في العالم شيء خارج عن سلطانه وهيمنته تعالى(1).
81 ـ الغني
قال تعالى: { يا أيّها الناس انتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد } [ فاطر: 15 ]
معنى الغني :
الغني مأخوذ من الغنى، أي: عدم الحاجة إلى شيء.
والله هو الغني، أي: هو الذي لا يحتاج إلى شيء في ذاته وصفاته وأفعاله، وهو الغني بنفسه عن غيره، وكلّ ما سواه مفتقر إليه.(2)(3)
82 ـ الغياث
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): “إنّ لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسماً… وهي:…. الغياث…”(4).
ورد في دعاء للإمام علي بن الحسين زين العابدين(عليه السلام): “… يا غياث المستغيثين…”(5).
____________
1- للمزيد راجع: مفاهيم القرآن، جعفر سبحاني: 6 / 365.
2- انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ذيل ح 9، ص 203.
علم اليقين، محسن الكاشاني: المقصد الأوّل، الباب 6، الفصل 3، ص 146.
3- للمزيد راجع في هذا الكتاب: الفصل الرابع، الصفات السلبية (2 )، الاحتياج.
4- التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ح 8 ، ص 189.
5- الصحيفة السجادية: دعاء 117، دعاؤه(عليه السلام) في كلّ يوم من شهر رمضان، ص 238.
الصفحة 424
الغياث معناه “المغيث”(1)، أي: المعين عباده في الشدائد إذا دعوه، ومريحهم ومخلّصهم والمفرّج عنهم(2).
عدد التعليقات 0