وهذا ما نجده جلیّاً فی جمیع الثقافات والدیانات القدیمه، مثل الأدیان عند المصریین والآشوریین والبابلیین والهنود والصینیین والیونایین وعلی اختلاف تصورهم لهذا الإله، فکان هناک إله السماء وإله الشمس وإله الرعد وإله العواصف وإله الریاح… الخ
وبعض الناس جسّدوه، وآخرون نزّهوه ، فظهرت الدیانات واختلفت المعتقدات وانقسم البشر الی ثقافات مختلفه، وهذا التکثّر والتنوّع فی الآلهه یعود إلی المناطق الجغرافیه المختلفه، وکذلک حسب الأعمال التی تناط بهذه الآلهه، فلکل منطقه إله، ولکل عمل أو ظاهره إله.
ولست فی هذه المقدمه بصدد البحث حول تعدد الآلهه فی الثقافات والدیانات الاُخری، ولکن الذی أود أن اشیر الیه هو أن مسأله جعل الإله الخالق العظیم فی…
عدد التعليقات 0