- الاستعداد النفسي الشخصي والجماعي وعلى جميع الأطر والأصعدة
– العمل بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
– معرفة القائد القادم وهو الإمام المهدي عليه السلام، من ولد الإمام الحسن العسكري عليه السلام، لأنَّ الجهل به يستلزم الجهل بقضيته
– معرفة الأحكام الشرعية: ولو بشكل إجمالي، مما يشكّل حاجزاً عن الوقوع بالشبهات
– الإخلاص بالعمل باطناً وظاهراً، صغيراً كان أم كبيراً بكل شيء، لأنَّ الإخلاص من الإيمان.
- الإيمان بأنَّ الإمام المهدي عليه السلام، يسمع ويرى، ويفرح إذا عملنا وفق الشريعة المقدسة، ويحزن إذا اسأنا التصرّف، لأنه يراقب أعمالنا ولا نغفل عن أنظاره، هذا الإيمان يعطينا حافزاً على عدم إدخال الحزن على قلب الإمام عليه السلام من سوء الأعمال.
- توقّع الظهور في كل لحظة وهذا يساهم في عملية الاستعداد.
– لا ينصاع إلى ثقافة أنَّ الظهور غير متوقّف على شخصٍ؛ لأنَّ الظهور قادمٌ لا محالة، بل عليه أنْ يعتقد ويؤمن أنَّ الظهور متوقف عليه وعلى غيره:( وَقِفُوهُمْ *إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ).
- التمسك بأهل البيت عليهم السلام واتباع نهجهم والسير على خطاهم والتبرّيء من أعدائِهم المنتظر.
– التحرّك نحو عالمية الإسلام عموماً، والظهور المبارك خصوصاً، من خلال الإعلام، والكتب، وجميع الوسائل المتاحة والممكنة، ويستفاد هنا من قول الإمام السجاد عليه السلام هذا المعنى: (الدعاة إلى دين الله عز وجل سراً وجهراً) أي التبليغ والتبشير العالمي وعدم التقوقع بجغرافية ضيقه.
– التوطئة: أي أن يعمل الإنسان على تهيئة نفسه ليوم الظهور، ويعلن أنّه على اهبة الاستعداد لاستجابة النداء، في أي وقت كان، والعمل على الوصول والتصدّي الى المناصب الدنيوية بالطرق الشرعية لخدمة ونفع المجتمع والإصلاح وتهيئة الأرضية المناسبة للإمام عليه السلام.
- العمل بالتقية:(فمن لا تقيّة له لا دين له)، وأنَّ مفهوم التقية من المفاهيم المهمة في عملية الانتظار، لأنَّه يعطي المناخ المناسب للمنتظرين على العمل بعيداً عن قبضة الأعداء، ويهيّئ لهم المساحة الواسعة من النشاط التبليغي والنهضوي والاستعدادي من أجل إرساء قواعد الدولة الموعودة.
هذه الأمور وغيرها تجعل الإنسان مستحقّاً لأنْ يكون من أتباع وأنصار الإمام عليه السلام، الذين يصدق عليهم العنوان، وأنَّ عدم العمل بهذه المسائل سيؤدّي بالإنسان أنْ يكون بعيداً عن الاستعداد ولا يهيئ نفسه ليوم الظهور، بل قد يكون أقرب للأعداء، ويكون مع الذين يقفون بالجانب الآخر من الإمام عليه السلام، ولا غرابة في ذلك؛ لأنَّهُ لم يجعل من نفسه محل عناية الله تعالى، بل أنّه أبعد نفسه من لطف الإمام عليه السلام.{1}